زمان مطالعه: < 1 دقیقه و التحق بمعسکر معاویة ثمانیة آلاف جندی مع قادتهم، و أکبر الظن أنهم من أتباع الخائن العمیل الأشعث بن قیس، و قد بان الانکسار و الضعف بجیش الإمام بعد خیانة هذا العدد الکبیر منهم.

زمان مطالعه: < 1 دقیقه و تعتبر قبائل ربیعة العمود الفقری فی جیش الإمام، فقد أقبل زعیمها خالد بن معمر إلى معاویة فقال له: ابایعک عن ربیعة کلها، فبایعه على ذلک. و فیه یقول الشاعر مخاطبا معاویة: معاوی أکرم خالد بن معمر فإنک لولا خالد لم تؤمر و لما انتهى الخبر إلى الإمام الحسن علیه السلام انهارت قواه واتجه صوب الجیش فقال لهم: »یا أهل

زمان مطالعه: < 1 دقیقه و عمدت تلک العصابة التی انمحت عن نفوسها جمیع أفانین الشرف و الکرامة إلى نهب أمتعة الإمام و أجهزته، و أکبر الظن أن للخوارج ضلعا کبیرا فی هذه الجریمة.

زمان مطالعه: < 1 دقیقه و لم تقف محنة الإمام الحسن علیه السلام فی جیشه عند حد، فقد عظم بلاؤه إلى أکثر من ذلک، فقد أقدم المرتشون و الخوارج على اغتیاله و ذلک فی عدة محاولات و هی: 1ـ إنه کان یصلی فرماه شخص بسهم. 2ـ طعنه الجراح بن سنان فی فخذه. 3ـ طعنه بخنجر فی أثناء الصلاة. و اتضحت للإمام علیه السلام بعد هذه

زمان مطالعه: < 1 دقیقه و من بین المحن الشاقة التی امتحن بها الإمام الحسن علیه السلام أن بعض العناصر فی جیشه حکموا علیه بالشرک و الإلحاد، و أکبر الظن أنهم الخوارج الذین لا نصیب لهم من الإیمان و الإسلام. و على أی حال فقد انبرى الجراح بن سنان نحو الإمام و هو رافع صوته قائلا: أشرکت یا حسن کما أشرک أبوک من قبل. إن

زمان مطالعه: 2 دقیقه و درس الإمام الحسن علیه السلام الموقف من جمیع جوانبه و وجوهه و رأى أنه بین محذورین و هما: الأول: أن یناجز معاویة و یفتح معه باب الحرب، و هذا ما یطلبه و یبغیه لإنقاذ العالم الإسلامی من هذا العدو الظالم الذی یکید له فی اللیل إذا یغشى و فی النهار إذا تجلى، فحربه أمر لازم و ضروری، ولکن ذلک