زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و هجمت على سبط رسول الله صلى الله علیه و آله العصابة المجرمة التی تحمل رجس الأرض و خبث اللئام، فحملوا علیه من جانب ضربا بالسیوف و طعنا بالرماح.
یقول بعض المؤرخین: «إنه لم یضرب أحد فی الإسلام کما ضرب الحسین، فقد وجد به مائة و عشرون جراحة ما بین ضربة سیف و طعنة رمح و رمیة سهم» (1)
و مکث أبو الأحرار مدة من الزمن على وجه الأرض، و قد فتکت الجراحات
بجسمه، و قد هابه الجمیع، و نکصوا من الإجهاز علیه.
یقول السید حیدر:
فما أجلت الحرب عن مثله
صریعا یجبن شجعانها
1) الحدائق الوردیة: 1: 126.