و اضطهدت الشیعة اضطهادا مریرا و قاسیا فی أیام معاویة، فقد انتقم منهم کأقسى و أشد ما یکون الانتقام، و کان ما عانوه منه لا یوصف لشدة قسوته و مرارته، و هذه صورة موجزة لما عانوه.