و عمدت تلک العصابة التی انمحت عن نفوسها جمیع أفانین الشرف و الکرامة إلى نهب أمتعة الإمام و أجهزته، و أکبر الظن أن للخوارج ضلعا کبیرا فی هذه الجریمة.