زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و سرح الإمام علیه السلام عائشة، و ردها إلى یثرب، و لم یعرض لها بأی مکروه أو أذى، و قد غادرت البصرة و نشرت فی ربوعها الحزن و الحداد و الثکل، و تصدعت الوحدة بین المسلمین، و شاعت بینهم الکراهیة و البغضاء.
و على أی حال فقد وعت سیدة النساء زینب علیهاالسلام هذه الأحداث وعرفت ما تحمله الاسر القرشیة من العداء العارم و البغض الشدید لأبیها علیه السلام، و أنها قد شنت الحرب علیه کما شنته على أخیه رسول الله صلى الله علیه و آله من قبل.