زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و بعدما نالت الشهادة الصفوة الطاهرة من أصحاب الإمام هب أبناء الاسرة النبویة شبابا و أطفالا إلى التضحیة و الفداء، فکانوا کاللیوث و کالصاعقة على جیوش الکفر و الضلال، و أخذ بعضهم یودع البعض الآخر، و هم یذرفون الدموع على وحدة سیدهم أبی الأحرار حیث یرونه وحیدا قد أحاطت به من کل جانب جیوش الامویین لیتقربوا بقتله إلى ابن مرجانة، و فی طلیعة الذین استشهدوا من آل البیت علیهم السلام: