زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و خلدت عقیلة آل أبی طالب إلى البکاء على انقراض أهلها (1)، و کانت لا تجف لها عبرة، و لا تفتر عن البکاء، و کانت کلما نظرت إلى ابن اخیها الإمام زین العابدین یزداد و جیبها و حزنها، و قد نخب الحزن قلبها الرقیق المعذب، حتى صارت کأنها صورة جثمان فارقته الحیاة.
1) الوافی فی مسألة الشرقیة: 1: 43.