زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و لم یستطع الطاغیة الجواب على خطاب العقیلة، فقد انهار کبریاؤه و غروره و تمثل ببیت من الشعر و هو:
یا صیحة تحمد من صوائح
ما أهون الموت على النوائح
و لا توجد أیة مناسبة بین ذلک الخطاب الثوری الذی أبرزت فیه عقیلة الوحی واقع یزید و جردته من جمیع القیم و المبادئ الإنسانیة، و بین هذا البیت من الشعر الذی حکى أن الصیحة تحمد من الصوائح، و أن النوح یهون على النائحات، فأی ربط موضوعی بین الأمرین.